.. كــــــلّ(ن) يمــــوت ..

مساءٌ وصباحُ جميل..فأهلاً بقرّاء صفحتي المتواضعه..أحببتُ أن أشارك بتواضع في هذا القسم الغالي على قلبي وأتمنى أن أجد من يرحِّب بحروفي المتواضعة الخجلة منكم..أتركها لكم الآن..

~~.. كــــــلّ(ن) يمــــوت ..~~

شمعةٌ و أوراق من الذكرى سهـِرَت معِيَ الليلة
وقلم حبرٍ قديم أخذ ينثر على تلك الأوراق
ذات الرائحة الصنوبرية
بعضاً من عشق المجانين
وبعضاً آخر من ضعف العاشقين

هكذا كنّا
شمعة تموت ألماَ
وأوراق أخذت تلتفّ حول كلماتي كالكفن
وليلة ساكنة تَطرَبُ لأنين النسيم
يخيّم عليها الحُزن
/
\
/
هنا..
كنتُ أنا
أحمل من ظلم السنين حصاد حب عقيم
زرعته بيدي ومن شوق الأيام كنت أرويه
أحميه من جرح المسافات
علّني أجد ثمار حب جديد كطفل رضيع

جلست أترقَّبُ من بعيد
مرّت الأيام .. الشهور ..والسنين
وأنا أنظرُ بفرحٍ إلى أرضي بألوان الطيف السبعة
متأملة فيها بأحلام الورود
التي ستملأ ساحات العشق
أصنعُ منها أجملَ العطور
لتفوح حولي دائماً و يضمني عبيرها أبداً..
/
\
/
لكن..!
أبت تلك الأيام إلا أن تسرقني
وتنهب مني سعادة قلب يتيم
فإذا بالورود الجميلة ذات لون الفرح الخياليّ
أشواك رمادية تكاد تختنق
تملأ حديقتي يكسوها الحزن بلون السواد
/
\
/
هنا..

ابتسمتُ لها بهدوء
بعينان مثقلتان يلفّها الأسى
على ساحات حبٍ
وزوايا من العشق رسمتها لم تكن لي يوماً..
.
.
.
قررتُ الرحيل
إلى سمائي حيث أكون
نجمة في العلياء وحدي
لا وجود لقصص العشاق فيها
وأساطير ما يسمى الحب..
/
\
/
\
عندها..

امتلأت سطور الأوراق
وبدأت شمعتي تهوي
تريد أن تغفوَ قليلاً
من عناء السهر معي..

غيرَ أن قلمي أبى إلاّ أن يـُكمل على زواياها
يكتب ويسطـّر
جملةً حفـِظها من إحدى دواوين الشعراء

يناديني

لازلتِ موجودة
فخطّ على يمين تلك الورقة الصفراء
ناسياً ضيق المساحة
فقط ليقولَ لي ..
أنتي هنا ..رددي دائماً ..

( كِلّ(ن) يموت وطيّب الذّكر باقي)

احترامي..

النـجـمــه
______

ـرآئعـهـ هـيـهـ آلكـلمـآتـ

ـؤجـمـيـل هــؤ شـعــؤـركـ آلنـقـيـ

ـؤنـقـآشـكـ آلهـآـديـء مـعـ نـفـسـكـ

بـآلفـعـل آبــدعـتـيـ غـآليـتـيـ

لكـ كـل آلتـقــديــر ـؤآلآحـتــرآمـ

تـقـبـليـ مــرـؤـريـ